لم تدرك أم أيمن أن طفلها الذي خرج من المنزل ليلهو مع أقرانه في أحد أحياء جازان قبل ثلاث سنوات، سيعود إليها في ذلك اليوم أشبه بالجثة الهامدة يحمله إليها زملاؤه وهو فاقد الوعي لا يقوى على الحراك، بعد أن تعرض لصعقة كهربائية من أحد «المكيفات» الذي كان يلعب بجواره.
خرج أيمن شويهي حين كان يبلغ من العمر 11 عاما آنذاك، مودعا والدته، على أمل أن يعود إليها سريعا، فعاد دون أن يدرك ما حوله، إذ تسبب الصعق الكهربائي الذي تعرض له في فقدانه الوعي وإصابته بشلل رباعي.
وقالت أم أيمن: «تعرض طفلي للصعقة وأنا راضية بقضاء الله وقدره، ومكث في المستشفى بضعة شهور، بعدها أخرجوه بدعوى أن حالته لا تستدعي وجوده بالمستشفيات»، مبينة أن والده رفع خطابات عدة مطالبا بنقله لأحد المستشفيات المتخصصة، لكن لم يلق أي تجاوب.
وبينت أم أيمن أن لديها خمسة أبناء صغار، إضافة إلى مولودة تبلغ من العمر أسبوعين، ملمحة إلى أنها تجد صعوبة في التوفيق بين رعاية أيمن ومتابعة احتياجات أشقائه ورضيعتها.
بينما، أكد والد أيمن أنه اضطر إلى نقل أيمن إلى المنزل، بعد أن رفضته جميع المستشفيات، وتخلى الجميع عنه، موضحا أن جمعية الإحسان وفرت له سريرا وعربة تنقل، وجهاز أكسجين.
وذكر أبو أيمن أنه يعاني من أحد الأمراض ولديه مراجعات في مستشفى فيصل التخصصي، وتخلف عن مراجعتين، لأنه لا يجد من يرعى أيمن، مشيرا إلى أنه لا يريد إلا نقل أيمن إلى أحد المستشفيات المتخصصة أو توفير مربية تساعد في رعايته.
خرج أيمن شويهي حين كان يبلغ من العمر 11 عاما آنذاك، مودعا والدته، على أمل أن يعود إليها سريعا، فعاد دون أن يدرك ما حوله، إذ تسبب الصعق الكهربائي الذي تعرض له في فقدانه الوعي وإصابته بشلل رباعي.
وقالت أم أيمن: «تعرض طفلي للصعقة وأنا راضية بقضاء الله وقدره، ومكث في المستشفى بضعة شهور، بعدها أخرجوه بدعوى أن حالته لا تستدعي وجوده بالمستشفيات»، مبينة أن والده رفع خطابات عدة مطالبا بنقله لأحد المستشفيات المتخصصة، لكن لم يلق أي تجاوب.
وبينت أم أيمن أن لديها خمسة أبناء صغار، إضافة إلى مولودة تبلغ من العمر أسبوعين، ملمحة إلى أنها تجد صعوبة في التوفيق بين رعاية أيمن ومتابعة احتياجات أشقائه ورضيعتها.
بينما، أكد والد أيمن أنه اضطر إلى نقل أيمن إلى المنزل، بعد أن رفضته جميع المستشفيات، وتخلى الجميع عنه، موضحا أن جمعية الإحسان وفرت له سريرا وعربة تنقل، وجهاز أكسجين.
وذكر أبو أيمن أنه يعاني من أحد الأمراض ولديه مراجعات في مستشفى فيصل التخصصي، وتخلف عن مراجعتين، لأنه لا يجد من يرعى أيمن، مشيرا إلى أنه لا يريد إلا نقل أيمن إلى أحد المستشفيات المتخصصة أو توفير مربية تساعد في رعايته.